نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، ألقت الضوء على الضرورة الملحة لجعل عام 2024 نقطة تحول في مجال التعليم على الصعيدين الوطني والعالمي. تحدثت أمينة محمد بحزم عن الحاجة الماسة لإعادة الأطفال إلى المسار الصحيح وضرورة التحول الجذري في نظام التعليم. كما أكدت على أهمية سلسلة من الاجتماعات القادمة، بما في ذلك قمة الأمم المتحدة للتحول في مجال التعليم، والتي ستسعى للتوافق الدولي على خطة عمل جديدة تهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل. وأخيرًا، حذرت من التبعات الوخيمة لعدم اتخاذ المزيد من الإجراءات، مشيرة إلى أن حوالي 84 مليون طفل وشاب سيكونون خارج المدرسة بحلول عام 2030، وحوالي 300 مليون طالب سيفتقرون إلى المهارات الأساسية في الحساب والقراءة والكتابة. بدورها، أكدت أمينة محمد على أن “التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان”، مؤكدة على أن الاستثمار في التعليم يعد أكبر استثمار يمكننا القيام به في مستقبلنا المشترك.