في إعلان مفاجئ، أعلن رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، حلاً لمجالس الجماعات الترابية في البلاد. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فقد أصدر الجنرال تشياني أمرًا بحل المجالس البلدية ومجالس المدن والمجالس الجهوية يوم الخميس وفي ضوء هذا القرار، فإن المجالس البلدية ومجالس المدن والمجالس الجهوية لم تعد قائمة. بالإضافة إلى ذلك، وقع الرئيس النيجيري للمرحلة الانتقالية مرسومًا بتعيين إداريين مفوضين لإدارة الجماعات القروية والحضرية والمدن والمقاطعات الحضرية.
يثير هذا الإعلان موجة من التساؤلات والاستغراب، حيث لم يتم تقديم أي تفسير رسمي لهذا القرار المفاجئ. تجدر الإشارة إلى أن تلك المجالس تلعب دوراً حيوياً في تنظيم الحياة المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية، ولذا فإن حلاً مثل هذا يستحق دراسة وتحليل عميق لآثاره المحتملة على البنية السياسية والاجتماعية في النيجر.
من المتوقع أن يثير هذا الإجراء النقاش في النيجر وخارجها، ويجعل الجميع يبحثون عن الأسباب والتداعيات المحتملة لهذا القرار. قد يكون لهذا الإعلان تأثيرات كبيرة على حياة النيجريين وتنظيم الحياة المجتمعية في البلاد.