دعا المشاركون في أول قمة إفريقية للمناخ، التي اختتمت أعمالها يوم الثلاثاء في نيروبي، إلى إصلاح النظام المالي الدولي لتخفيف عبء الديون الذي يثقل كاهل الدول الإفريقية ويمنعها من تطوير “إمكاناتها الفريدة” في مجال الطاقة المتجددة.
وتهدف هذه القمة التاريخية على وجه الخصوص إلى استقطاب التمويل الدولي للمشاريع الخضراء في القارة الإفريقية، والتي يمكن بالتالي أن تتطور اقتصاديا مع مكافحة ظاهرة ارتفاع حرارة الارض التي تؤثر عليها بشكل كبير.
وتعهدت الإمارات، التي تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ (COP28) نهاية العام الجاري، باستثمار 4,5 مليارات دولار في الطاقة النظيفة في إفريقيا.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم إلى جعل إفريقيا “قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة”.
ورغم ثروتها بالموارد الطبيعية، فإن 3 % فقط من استثمارات الطاقة في العالم تتم في القارة الإفريقية.