أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في تصريحات أخيرة، التزام الوزارة بسياسة الحوار والاعتماد على المقاربة التشاركية مع المركزيات النقابية الوطنية للصيادلة. هدف هذه السياسة هو إشراك مهنة الصيدلة في جميع المشاريع الإصلاحية المهيكلة في القطاع الصحي بالمملكة.
ونوه الوزير بانخراط المركزيات النقابية في ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، مشيراً إلى شراكة فعلية تهدف إلى تحقيق توجه جديد لقطاع الصيدلة في المغرب. وأكد آيت الطالب أن “إعادة صياغة المنظومة الصحية تعد مسؤولية مشتركة” تستدعي تضافر جهود كل الأطراف.
تندرج هذه التصريحات في إطار مواصلة الحوار حول الملفات المطلبية لقطاع الصيدلة، وتفعيلاً لمخرجات الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمركزيات النقابية الوطنية للصيادلة. وشهد هذا الاجتماع حضور مدير الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وممثلي الهيئات الممثلة للمركزيات النقابية الوطنية للصيادلة بالمغرب.
هذه التطورات تعكس التزام وزارة الصحة بالتعاون مع الصيادلة والمركزيات النقابية لتحقيق تحسين وضمان الولوجية والأمن الدوائي الشامل لكافة المواطنين في المملكة.