في خطوة إنسانية مباركة ومثيرة، اجتمعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، السيدة الأولى لجمهورية كوت ديفوار ورئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، لإطلاق المرحلة الثانية من عملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل” في مدينة أبيدجان.
هذه العملية الإنسانية النبيلة تهدف إلى تمكين الأطفال الأفارقة القادمين من خلفيات فقيرة من استعادة حاسة السمع، وتعتبر هذه المرحلة الثانية بدايةً لشراكة مهمة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة أطفال إفريقيا.
لقد تجاوزت هذه الشراكة الحدود المعتادة للتعاون الإنساني، وأصبحت التزامًا صادقًا بضمان استعادة حاسة السمع للأشخاص الذين تحرمهم الظروف من هذه القدرة الحيوية. إن الجهود المشتركة للأميرة للا أسماء والسيدة دومينيك واتارا تعكس التزامهما العميق بمساعدة الأطفال والمجتمعات المحتاجة في إفريقيا.
تأتي هذه الخطوة الإنسانية في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع، وتسليط الضوء على هذا القضية المهمة يعكس التزام السامي بتحسين جودة حياة الأفارقة وتوفير فرص أفضل للأطفال في المستقبل.
إن إطلاق المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل” يمثل دعوة للتفكير في الإمكانيات الإنسانية العظيمة عندما يتحد العلم والإرادة الإنسانية من أجل خدمة الإنسانية.