وقعت دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو، الواقعة في منطقة الساحل الغربي لإفريقيا والتي تحكمها مجالس عسكرية، اتفاقًا أمنيًا مساء السبت يهدف إلى تعزيز التعاون والمساعدة المتبادلة في حالة وقوع أي تمرد أو هجوم خارجي.
وتعهدت دول مالي وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر إذا تعرضت لأي هجوم. هذا الاتفاق، المعروف باسم تحالف دول الساحل، ينص على أن “أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي أي من الأطراف الموقعة سيعتبر عدوانًا على الأطراف الأخرى”.
وفي حالة وقوع هجوم، ستقدم الدول الثلاثة المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة إذا دعت الضرورة.
وأعلن رئيس المجلس العسكري في مالي، أسيمي غويتا، عن التوقيع على هذا الميثاق على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقال: “لقد وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو إبراهيم تراوري والنيجر عبد الرحمن تياني على ميثاق ليبتاكو-جورما لإنشاء تحالف دول الساحل بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة”.
وأوضح عبد الله ديوب، وزير الدفاع المالي، في مؤتمر صحفي أن هذا التحالف سيجمع بين الجهود العسكرية والاقتصادية لدعم جهود مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة.
يتعهد الميثاق بمساعدة الدول الموقعة ببعضها البعض في حالة وقوع هجوم على إحداها، ويشمل ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه. هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار وتعاون دول المنطقة في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.