في خطوة تعزز من التعاون الثنائي بين المغرب وجمهورية جيبوتي، تم توقيع مذكرة تفاهم هامة في مدينة مراكش اليوم. هذه المذكرة تأتي بهدف إقامة إطار للتعاون بين وزارتي الصحة في البلدين، وتعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات الصحية والتعليمية.
وقع الوزير المغربي للصحة والحماية الاجتماعية، السيد خالد أيت الطالب، ونظيره الجيبوتي، السيد أحمد روبله عبد الله، هذه المذكرة التي تهدف إلى بناء علاقات قوية ومستدامة بين النظامين الصحيين في البلدين. تسعى هذه العلاقات إلى تعزيز البحث العلمي، وتبادل الخبرات، والتدريب، وتطوير القطاع الصحي في المغرب وجيبوتي.
تأتي هذه الشراكة في إطار التعاون الجنوبي-الجنوبي، حيث يتوقع أن تعزز الأنشطة البحثية وتساهم في تقديم فرص التكوين وتطوير القدرات في مجال الرعاية الصحية والتعليم الطبي.
وفي تصريحه للصحافة، أكد السيد أيت الطالب أن هذه الشراكة ستعزز الشراكة الثنائية بين المغرب وجيبوتي، خاصة فيما يتعلق بالصحة والتعليم. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذه المذكرة في شهر أكتوبر المقبل.
وأعرب وزير الصحة الجيبوتي عن تعازيه للشعب المغربي في أعقاب زلزال الحوز، مشيرًا إلى أن المذكرة تستهدف إقامة توأمة بين المركزين الاستشفائيين الجامعيين في الرباط وجيبوتي من خلال التعاون التقني وتبادل الخبرات وتكوين الأطباء. هذه الخطوة تعزز التعاون الثنائي وتعكس التزام البلدين بتعزيز الصحة والتعليم في منطقة البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
