في حادثة طبيعية مأساوية، تسبب إعصار “دانيال” في خسائر بشرية ومادية كبيرة في عدة مناطق شرقي ليبيا، أمس الأحد.
وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، عن إعلان جميع البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد، “مناطق منكوبة”.
وقد ضرب هذا الإعصار العديد من المناطق والمدن شرق ليبيا مصحوبا بسقوط أمطار غزيرة، من أهمها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة ودرنة.
وأسفرت الفيضانات عن مقتل 10 أشخاص، وإصابة أكثر من 50 آخرين، وتشريد عشرات الآلاف من السكان.
كما تسببت الفيضانات في أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والجسور والمنازل.
وسبق للسلطات الليبية أن أعلنت السبت الماضي حالة الطوارئ القصوى شرق البلاد شملت توقيف الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة، وإغلاق المحلات التجارية وحظر التجوال، وذلك لمواجهة أي تأثيرات لهذه العاصفة .
كما حذر المركز الليبي للأرصاد الجوية (رسمي)، من “تقلبات جوية تؤثر على مناطق شمال شرق” البلاد، الأحد، مصحوبة برياح قوية على معظم المناطق.
وفي هذا السياق قالت الأمم المتحدة إنها تتابع عن كثب “حالة الطوارئ الناجمة عن الظروف الجوية القاسية في المنطقة الشرقية من ليبيا”، معربة في بيان نشرته بعثتها بيليبيا عن استعدادها لدعم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية والبلديات المتضررة للاستجابة لحالة الطوارئ وتقديم المساعدة الإغاثية العاجلة.