سيواجه زعيم الحزب الشعبي المعارض في إسبانيا، ألبرتو نونيز فيجو، تصويتا برلمانيا ليصبح رئيسا للوزراء في سبتمبر المقبل، على الرغم من افتقاره إلى الدعم اللازم في البرلمان ورشح ملك إسبانيا فيليبي السادس فيجو لمحاولة تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات غير حاسمة في يوليو، حيث حصل حزب الشعب على أكبر عدد من المقاعد، لكن لم يظهر هو ولا الاشتراكيون بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز طريقًا واضحًا لتحقيق أغلبية 176 مقعدًا اللازمة للفوز بانتخابات تنصيب.ويبدو أن فيجو يفتقر إلى الدعم اللازم للفوز بالتصويت. وقال مويسيس رويز، الأستاذ في الجامعة الأوروبية، إن الحزب “أمامه فرصة ضئيلة للغاية” لأنه يفتقر إلى خيارات الدعم الكافي.وقال رويز لرويترز إنه على الرغم من احتمال فشله، إلا أن فيجو يريد خوض تصويت على تنصيبه “حتى لا يخيب آمال ناخبيه” و”في محاولة لتعزيز قيادته” داخل اليمين.ويبدأ النقاش حول محاولة فيجو لتشكيل حكومة جديدة في 26 سبتمبر وسيبلغ ذروته بالتصويت في اليوم التالي.
