أظهرت النتائج الرسمية أن مرشحة اليسار لويزا غونزاليس تقترب من مواجهة مرشح مفاجئ في جولة إعادة للانتخابات الرئاسية في الإكوادور. تقدمت غونزاليس بنسبة 33٪ من الأصوات في الجولة الأولى، وتتوقع أن تتنافس في جولة الإعادة مع دانيال نوبوا الابن الشاب لأحد أغنى رجال الإكوادور، الذي حصل على 24٪ من الأصوات. يعتبر نوبوا مفاجأة الانتخابات بعد أن كان غير مرشح مفضل في استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات
حيث أظهرت النتائج الرسمية أن لويزا غونزاليس، المرشحة اليسارية والمحامية المقربة من الرئيس الاشتراكي السابق رفائيل كوريا، تقترب من الفوز في الجولة الأولى بنسبة 33٪ من الأصوات، وذلك بعد فرز 80٪ من الأصوات. ومع ذلك، لم يحقق أي مرشح عتبة الفوز على الفور.
وبالتالي، من المتوقع أن تتوجه الانتخابات إلى جولة إعادة في أكتوبر (تشرين الأول)، حيث ستتنافس غونزاليس مع دانيال نوبوا، الابن البالغ من العمر 35 عامًا، الذي حصل على 24٪ من الأصوات. على الرغم من عدم اعتباره مرشحًا مفضلًا في استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات، فقد أحدث نوبوا مفاجأةً بتقديمه نتائج جيدة.
من الملفت أن الإكوادور شهدت زيادة في العنف والجرائم المنظمة، وهذا ما يعكسه السياق الأمني الذي تمر به البلاد، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية. الرئيسة السابقة كوريا ستكون مستشارة مقربة إذا انتخبت غونزاليس.
تجري جولة الإعادة في أكتوبر، ويبقى مستقبل الإكوادور غير مؤكد بسبب التحديات المتعددة التي تواجهها، من تحسين الأمن إلى تحسين الوضع الاقتصادي ومواجهة الجريمة المنظمة.