في إطار الاحتفالات بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، .ترأس السيد عبد الرحمن الجواهري عامل إقليم اوسرد ،يومي 27 و 28 يوليوز 2023 مرفقا برئيس الجماعة الترابية الكويرة إلى جانب رئيس جماعة أغوينيت ورؤساء المجالس المنتخبة وممثلي الشؤون الخارجية والسلطات المحلية تدشين وإطلاق عدد من المشاريع التنموية،الهامة بالمعبر الحدودي.مما عزز مكانتها كمركز حيوي للنمو الاقتصادي في المنطقة. إن هذه المشاريع التنموية الرائدة هي شهادة على الرؤية الثاقبة
لجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله. وهي تتماشى مع التزام المملكة الدائم بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية ورفاهية شعبها ، خاصة في الأقاليم الجنوبية.ومن بين هده المشاريع الكبرى التي شهدتها بوابة الكركارات الحيوية إنشاء مرافق حديثة تهدف إلى تبسيط النقل وتحسين البنية التحتية اللوجستية التي ستلعب دورًا محوريًا في تعزيز تدفق التجارة والاتصال داخل المنطقة وخارجها. من خلال الاستثمار في الدعم اللوجستي القوي ،و تسعى هده المشاريع في تعزيز الشراكات التجارية ، ودفع النمو الاقتصادي إلى آفاق جديدة. وجذب مستثمرين محليين ودوليين ، ومن المقرر أن تشهد المنطقة تطوير مرافقا تجارية وصناعية متطورة تحفيز النشاط الاقتصادي. من خلال توفير منصة مواتية لرواد الأعمال والشركات ،
وتتمثل هده المشاريع التي اشرف على تدشينها الوفد في إزاحة الستار عن وحدة الضيافة “الشموخ” ، تخطو المنطقة خطوة كبيرة نحو تعزيز قطاع السياحة فيها. يعد هذا المرفق المتطور بجذب الزوار المحليين والدوليين على حد سواء ، وتزويدهم بخدمات الضيافة ذات المستوى العالمي. مع ازدهار السياحة ، تفتح الأبواب أمام فرص اقتصادية جديدة ، وتخلق فرص عمل وتعزز التبادل الثقافي.
بدء الاعمال في الانشاء لجهاز بنك الشعبي لضمان الشمول المالي وتمكين المجتمع المحلي ، أصبح إنشاء وكالة “بنك الشعب” مكونًا حيويًا في المشهد التنموي. تهدف هذه الوكالة إلى تقديم الخدمات المالية الأساسية للسكان وتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتسهيل المعاملات المالية. مع تحسن الوصول إلى الموارد المالية ، يكتسب الأفراد والشركات على حد سواء سيطرة أكبر على مصائرهم الاقتصادية ، مما يعزز مجتمعًا أكثر ازدهارًا.
زيارة القافلة الطبية “المغربية الأمريكية” المشتركة
التي نظمتها جمعية “متطوعو المغرب” بتعاون مع مؤسسة “بول تشيستر” واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بأوسرد والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية.في إطار التعاون القوي والصداقة العميقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، كانت هذه القافلة الطبية الفريدة من نوعها، فرصة نابضة بالحياة لتعزيز التبادل الثقافي والطبي بين البلدين، وتعكس روح التعاون بين البلدين . وتمثل هذه الزيارة الطبية المشتركة جسرًا تواصليًا متينًا يعزز التفاهم المتبادل والعمل المشترك في مجال الرعاية الصحية.
وتعكس هذه الأنشطة العظيمة التزام الحكومة المغربية وتفانيها في تعزيز البنية التحتية ورفاهية شعبها ، ولا سيما في الأقاليم الجنوبية.
