أصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأسفي، والتابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل
بيانا رافضا للمس بمناضليه، وهذا نَصه:
بيان
أسفي في 21 ماي 2023
بكثير من الأسف والامتعاض تابع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأسفي، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التهجم الذي يتعرض له المفتش التربوي بمديرية أسفي (م ص)، والتشهير المغرض الذي يتبناه ويقوده فصيل نقابي عبر بيان رسمي، ينم عن ممارسة نقابية بعيدة كل البعد عن الفعل النقابي الملتزم .
وأمام هذا الاعتداء الشنيع في حق مفتش تربوي مشهود له بالكفاءة والنزاهة والحس الوطني والنضالي، وانخراطه إلى جانب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها في كل المعارك النضالية، وترافعه المستميت عن قضاياها في كل المنابر والمواقع الرسمية وغير الرسمية. وفي الوقت الذي اختارت فيه مركزيتنا النقابية المناضلة خوض مسيرة وطنية بالدار البيضاء يوم 04 يونيو 2023 ضد الغلاء الفاحش في الأسعار وارتفاع تكلفة المعيشة، وضد الهجوم على حق الشغيلة في تقاعد محترم اختار البعض الاصطفاف عكس القضايا الحقيقية للجماهير وافتعال قضايا وهمية، وإشعال فتيل الصراعات الهامشية بين أطراف مكتوية بقهر الإدارة والسلطة، والدفاع عن المتملصين من أداء واجباتهم المهنية تجاه بنات وأبناء الشعب المغربي.
ونظرا لحجم المغالطات الواردة في البيان والاستخفاف بمكانة ومهام هيئة التأطير والمراقبة التي ينتمي إليها المفتش (م.ص) ، ونظرا لما يمثله هذا الهجوم من اعتداء معنوي صريح على النقابة الوطنية للتعليم ( كدش)، فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية يعلن للرأي العام ما يأتي:
(1) تضامنه المبدئي واللامشروط مع المفتش التربوي (م . ص) دفاعا عن كرامة كل المستهدفين بسبب قيامهم بواحبهم؛
(2) تأكيده أن الفعل النقابي الملتزم والواعي لا يسعى لبث التفرقة والشتات بين مكونات المنظومة التربوية واستبعاد كل أساليب الابتزاز والتجييش، ويقتضي توحيد الجهود لتحقيق المصالح الاستراتيجية للشغيلة التعليمية؛
(3) يلح على ضرورة تفعيل التشريعات والمساطر الإدارية ضد كل المفسدين ماليا وإداريا وتربويا.
وفي الأخير فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ( كدش) بأسفي، يهيب بكافة المناضلات والمناضلين إلى التحلي باليقظة ورص الصفوف ورفع وتيرة التعبئة الشاملة، استعدادا للرد، بكل الوسائل المشروعة، على كل من تسول له نفسه المس بسمعة الأسرة التعليمية وكرامتها.
