معاد اهليل/فاربريس
عبّر الكثير من الحقوقيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، على حساباتهم الفيسبوكية عن استيائهم الشديد من جلب شاحنات للكلاب الضالة وتفريغها بأسفي في ما كان يعرف ب”زبالة الربعين” على طريق سبت جزولة. ولاشك أن هذه السلوكات الشاذة طالما استنكرتها الساكنة؛ لأن نسبة ارتفاع الكلاب الضالة تلازم بشكل دائم الفترات التي تعرف فيها المدن السياحية دروة نشاطها صيفا وشتاء.
ومعلوم أن المجلس الجماعي لأسفي قد صادق في دورة سابقة على عقد شراكة مع جمعية مدنية لتقوم بوضع حد لانتشار الكلاب الضالة، وهي الصفقة أو الشراكة التي أقر رئيس المجلس أنها بصفر درهم مع الجمعية التي بادرت إلى طلب ذلك. فهل جلب الكلاب يأتي في سياق وجود جمعية ستتكفل برعايتها؟ وهل ستسطيع الجمعية تنزيل مخرجات الدورة، وتطبيق ما ورد في دفتر تحملاتها، أم أنها ستنضاف إلى سلسلة الاتفاقات التي تزين رفوف جماعة أسفي؟