08 شتنبر 2019.. الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأخ و الصديق مصطفى دحموني
جلال دحموني
المناضل الوسيم ورحل شاب وسيم . شهم حنون . طيب الأخلاق . مؤدب خجول . أريحي في الجد والطرافة . ابتسامة تعانق الحياة وتتطلع للسرور وتترقب الأمل . شاب في عمر الزهور . من ديار الغربة جاء نعيه عبر الأثير . صاعقة اقتحمت ضلوعنا زمهریرا .رعشة ورجفة , وألم الوداع كبير , كبير مصطفى الدحموني , رحل , جثمانه إلى فاس وصل , في المطار ابتهالات وتكبير في المسجد صلاة جنازة . خشوع . دموع . توقیر . حشد من الأحبة حضروا المأتم وكل القلوب تعتصر و تتألم . ماتت الأخلاق و ماتت الوسامة , مات الخجل . مات الوسيم , فمات النضال , ومات الأمل اليوم يا مصطفى , توقفت الساعات لم يبق میعاد ,
لم يبق عنوان الذي بالطيب يذكر فعلك
أنت الذي بحميد الصفات كل ما فيك
جعلت النضال فينا عشقا وإحسانا
فارقتنا غفلة
, يعصر قلبنا الحزن
نطلب الصبر والسلوان
تركتنا حيارى في أمرنا
لا رجاء . لا ضوء يسطع
وبعدك , ليس فينا من يشفع
الله وحده , نخشع ونركع
بين يديه , جناتك مستودع
نستودعك الله , لك منه وحده , نطلب الرحمة , وهو صاحب الغفران
اللهم إن أخانا مصطفى الدحموني , في كفالتك وضيافتك , فاجعل جزاءه
إكرامك وإحسانك , فأنت صاحب الجود والكرم وأكرمه يا الله يكرمك واجعل مأواه
الفردوس الأعلى مع النبيين والشهداء والصالحين
سطات