فار بريس/خالد ابراح
في خطوة سيكون لها تأثير سياسي على حزب العدالة والتنمية بمدينة تازة، طالب سعيد دحو أحد أعضاء المعارضة ببلدية تازة عن حزب الحركة الشعبية من عبدالواحد المسعودي الرئيس الجديد للجماعة،وقبل حفل تسليم السلط بين جمال المسعودي الرئيس المنتهية ولايته والرئيس الجديد،بتشكيل لجنة افتحاص للجماعة في الفترة التي كان يرأسها جمال المسعودي.
وبحسب تدوينة على صفحته بالفيسبوك وجهها سعيد دحو ، إلى عبدالواحد المسعودي،وحسب ما صرح به في اتصال ب”فار بريس”،فإن عملية تسليم السلط بين الرئيس المنتهية ولايته وبين الرئيس الجديد لم تتم بعد، موردا أنه وقف بصفته مستشارا في الأغلبية قبل التحاقه بفريق المعارصة بذات المجلس خلال ولاية المجلس السابقة ،“على مجموعة من الاختلالات المتعلقة بتدبير مجموعة من القطاعات، وكذا باستعمال موارد هذه الجماعة بشكل معيب ”.
وطالب دحو من المجلس الجديد، المكون من أعضاء حزب العدالة والتنمية وأعضاء الاتحاد الاشتراكي،والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للاحرار والاصالة والمعاصرة، بأن تتولى لجنة الافتحاص “البحث في جدية وقانونية مجموعة من المعاملات، وكذا افتحاص الملفات القطاعية والمتعلقة بالموارد البشرية، المالية، العقارية، الأدوات والمعدات، العربات والآليات، الالتزامات والاتفاقيات والعقود المختلفة، المنازعات القضائية”.
ومن شأن هذه الخطوة التي أقدم عليها المستشار في حلف المعارضة داخل المجلس الجماعي الجديد لمدينة تازة، أن تخلق التفرقة داخل صفوف الأحزاب المشكلة للاغلبية المسيرة، خاصة أن الرئيس الجديد عبدالواحد المسعودي كان رفقة حزب الإستقلال سابقا الأحرار حاليا والعدالة والتنمية،يشكلون فريقا واحد في تسيير شؤون مدينة تازة.
