فار بريس
- مشهد في الحلقة الأخيرة بين روجينا وباسم سمرة سبب إصابتها في الوجه، وتم تأجيل التصوير لمدة ٤ أيام.
- روجينا صممت على تنفيذ مشاهد صعبة بدون دوبلير مثل: مشهد الهروب عبر المواسير، والقفز من أعلى النيل
- أرفض دراما الاستسهال، وأميل إلى دراما البطل الأوحد.
- السوشيال ميديا حولت المتابعين إلى نقاد بدون وعي أو معرفة أو فهم لعناصر الدراما
- “ملوك الجدعنة” عدى كل الخطوط الحمراء ولسنا في مقارنة معه
- لم يتدخل أبطال العمل في إجراء أي تعديلات على السيناريو
- الدراما المصرية بحاجة إلى الجراءة في الطرح
- دراما المنصات الرقمية الغربية أصبحت منافس شرس وعلينا مواكبته بمناقشة وطرح قضايانا دون خجل أجرت صفحة” أهل الميديا” حوار خاص مع السينارست أيمن سلامة، مؤلف مسلسل” بنت السلطان” بطولة روجينا متحدثا عن كواليس المسلسل، واختيار فكرته، وتفاصيل المشهد الذي تسبب في إصابة روجينا، وأصعب المشاهد التي نفذتها روجينا بدون دوبلير، وحرصه على اختيار ألفاظ دون الإسفاف أو الإيحاءات غير المباشرة، وماذا قال عن الدراما، ومحتوى المنصات الرقمية الغربية، وكيف مواجهة الغزو الثقافي المتمثل في المحتوى الذي يدعو لقيم وثوابت ضد ثوابت المجتمع المصري، والكثير من التفاصيل، وفيما يلي أبرز التصريحات:
(١) “بنت السلطان”مسلسل شعبي يدور حول فتاة فقيرة
تضطرها الظروف لتتحول إلى ديلر مخدرات، وتعرضها للقهر لمن حولها، وقهر من الظروف المحيطة التي تلاحقها.
(٢) سيناريو “بنت السلطان” أسهل وأسرع مسلسل كتبته في حياتي، والعمل مع روجينا حلم بعد 20 عام من التخرج، حيث تزاملت وروجينا وأحمد شفيق في معهد الفنون المسرحية.
(٣) روجينا صممت على تنفيذ مشاهد صعبة عديدة كثيرة بدون دوبلير بناء على رغبتها، مثل: الهروب عبر المواسير، والقفز من أعلى النيل، وغيرها من المشاهد.
(٤) سبب إصابة روجينا تعود لمشهد في الحلقة الأخيرة من المسلسل بين روجينا وباسم سمرة حيث أن الأخير يصفعها على وجهها، فسقطت روجينا واصطدمت ب سيف الكنبة، ثم نقلها إلى المستشفى، وبعدها أصرت على استكمال المسلسل بآثار الجروح وتم توظيف ذلك داخل المشهد.
(٥) أجرينا جلسات عمل كثيرة “بروفة الترابيزة”،
واتفقنا على ترشيح الأبطال كيميا وروح بين صناع العمل مما أدى إلى نجاح العمل في إطار تعاون.
(٦)” بنت السلطان” أول بطولة مطلقة لروجينا، ولكن سبق وأن رشحتها في دور إجلال في مسلسل “مع سبق الإصرار” وكان هذا الدور برغم صغر مساحته لكنه كان نقطة تحول لديها، كما سبق التعاون معها أيضا في مسلسلي “حكاية حياة”، و”ضد مجهول”.
(٧) رسمت تفاصيل شخصية روجينا في فتاة من الطبقة الشعبية، حتى تكون قريبة من الناس بالأساس، وعلمت باتفاق الشركة المنتجة مع قناة النهار، والقناة لها جمهور من فئات وطبقات معينة يناسب ويخدم فكرة المسلسل
(٨) لم يتدخل أبطال العمل في إجراء أي تعديلات على السيناريو.
(٩) رسالة المسلسل هل الإنسان يقهر الظروف؟ أم الظروف تقهره؟ والحلقات الأخيرة من المسلسل بها مفاجآت.
(١٠) الكورونا كان لها تأثير على المسلسل في التأجيل لأكثر من مرة، كما تسببت في استبدال مشاهد بأخرى، من أجل اللحاق بالسباق الرمضاني، وذلك وقت إصابة الفنان أحمد مجدي.
(١١) حرصت على اختيار وتدقيق الألفاظ لأداء فتاة شعبية دون الابتذال أو الإسفاف أو الإيحاءات غير المباشرة.
(١٢) مسلسل”ملوك الجدعنة” عدى كل الخطوط الحمراء ولسنا في مقارنة معه.
(١٣) هناك خلط في مفهوم الدراما باقتصارها على المسلسلات فقط وهذا خطأ شائع.
(١٤) أرفض دراما الاستسهال، وأميل إلى دراما البطل الأوحد.
(١٥) السوشيال ميديا حول المتابعين إلى نقاد بدون وعي أو معرفة أو فهم لتفاصيل وعناصر العمل الدرامي.
(١٦) الرقابة بحاجة إلى أن تكون أكثر مرونة وحرية في ضوء انتشار المنصات الرقمية والطرح الجريء.
(١٧) الدراما المصرية بحاجة إلى الجراءة في الطرح..مع مراعاة أنها تطرق أبواب أفراد الأسرة المصرية.
(١٨) مؤلف العمل الدرامي طبيب مخ وأعصاب، يلعب في أدمغة البشر، نحتاج بالتوازي إلى الورق المكتوب وتهيئة وتثقيف المشاهد.
(١٩) دراما المنصات الرقمية الغربية أصبحت منافس شرس وعلينا مواكبته بمناقشة وطرح قضايانا دون خجل.
(٢٠) بعض محتوى المنصات الرقمية الغربية يطرح موضوعات ضد الثوابت والقيم المصرية، والحل لمحاربة الغزو الثقافي ليس بالمنع،،، بل بمنهج بالمواجهة بالحجج والأفكار.
(٢١) مسلسل “الاختيار” توجه فكري مميز من الدولة في مجابهة الفكر بالفكر، وتحية للقائمين على هذا المسلسل.
(٢٢) لا سلطان للرقابة على المحتوى الدرامي عبر المنصات الرقمية.. وهذه معضلة كبيرة.
(٢٣) ورش الكتابة في العمل الدرامي مازالت ضعيفة، ونفتقد المؤلف الواعي بقضايا المجتمع.