فاربريس
لقد سطرت الدولة برامج صارمة وجد محكمة لتمر حملة التلقيح في أفضل الظروف، كما أنها خططت وبرمجت للمواعيد بدقة عالية، ناهيك عن كونها حددت القطاعات ذات الأولوية، لكنها أغفلت المساعدين الصيدليين. وذلك أنها لم تعدهم من ذوي الصفوف الأمامية المهددين بعدوى الفيروس. فهل يعقل أن تكون اللجان الساهرة على تدبير عملية التلقيح قد أغفلت أو نسيت أو تناست 50 ألف مساعد صيدلي؟ مهما كان الجواب فإننا نلفت انتباه الجهات المسؤولة والوصية إلى ضرورة أخذ هذه الفئة بعين الاعتبار لأنها معرضة بشكل مباشر للخطر، فالغريب أن يتم تقديم الطبيب الصيدلي وتأخير مساعديه. فإذا كانت الدوافع إنسانية فهم أيضا بشر، وإن كانت مهنية فهم من يحتك بالمرضى أكثر، أما إن كانت هناك تفييئية فذلك أمر مخجل.
إتبعنا
