ورزازات – متابعة عزيز اليوبي
ما يزال دوار انميتر بجماعة تلوات إقليم ورزازات يعيش في ظلام دامس بسبب غياب الإنارة العمومية، في وقت تنعم فيه باقي دواوير الجماعة بهذه الخدمة الأساسية. وضع أثار استياءً واسعاً في صفوف الساكنة التي ترى أن ما يحدث يدخل في
خانة “الإقصاء الممنهج” الناتج عن بقايا الصراعات الانتخابية التي لم تنتهِ فصولها بعد ورغم الزيارة
الرسمية الأخيرة لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مرفوقة بعامل الإقليم، وما رافقها من وعود بتسوية الوضع، إلا أن الواقع لم يتغير، ليستمر الدوار في مواجهة العزلة والتهميش.
فعاليات حقوقية محلية ووطنية اعتبرت استمرار حرمان الساكنة من الإنارة العمومية مساساً بمبدأ المساواة في الاستفادة من الخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن الوضع يكرس العزلة ويقوض الحق في العيش الكريم.وفي ظل استمرار الأزمة، طالبت الساكنة وزارة الداخلية بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على ما وصفته بـ الخروقات الإدارية والمالية” بالجماعة، داعية إلى تفعيل مضامين الخطاب الملكي الداعي إلى العدالة المجالية وضمان كرامة المواطن
