في رسالة قوية إلى مجلس الأمن، تمكن السفير المغربي عمر هلال من التصدي لمزاعم الجزائر حول قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن السفير الجزائري استغل منصة الأمم المتحدة لنشر معلومات مضللة. وأكد هلال أن سكان مخيمات تندوف ليسوا نازحين، بل محتجزين بشكل غير قانوني، مشددًا على الانتهاكات الجزائرية لحقوقهم الأساسية. كما أشار إلى أن الجزائر ترفض إجراء إحصاءات للسكان وتحرمهم من حقوقهم بموجب القانون الدولي، ما يتسبب في اختلاس المساعدات الإنسانية. الهجوم المغربي شمل تصحيح الانطباعات حول “احتلال” الصحراء، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد تم إنهاؤه بعودة الأقاليم إلى المغرب. هي رسالة تعزز موقف الرباط وتدعو إلى احترام الحلول السياسية المعترف بها دوليًا
الأمم المتحدة المغرب ينفي مزاعم الجزائر ويؤكد حقوق سكان تندوف
