نفت إدارة السجن المحلي ببني ملال، اليوم الاثنين، الشائعات التي انتشرت حول وفاة سجين مصاب بمرض معدي، مؤكدة أن السجين كان يتلقى الرعاية الصحية اللازمة طوال فترة اعتقاله. جاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته المؤسسة السجنية ردًا على ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية.وأوضح البيان أن السجين (ر.ع) كان يعاني من انسداد رئوي مزمن عند إيداعه في المؤسسة، حيث تلقى الرعاية الصحية اللازمة بشكل مستمر. فقد استفاد السجين من 69 استشارة طبية بمصحة السجن و27 استشارة لدى أطباء مختصين بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال.كما أكدت الإدارة أنه نظرًا لحالته الصحية الهشة، تم نقل السجين إلى قسم المستعجلات 20 مرة، حيث تم إدخاله المستشفى 18 مرة، ليقضي فيه ما مجموعه 219 يومًا. ووفقًا للبيان، فإن آخر فترة استشفاء له امتدت من 13 فبراير 2025 إلى 06 مارس 2025، حيث كان يقيم بشكل منتظم في عيادة السجن لمدة 720 يومًا.وأشار البيان إلى أنه على الرغم من تلقيه كل هذه العلاجات، فقد ساءت حالته الصحية قبل حوالي شهرين بعد إصابته بداء السل، مما استدعى إخضاعه للبروتوكول العلاجي الخاص بهذا المرض. وقد تمت متابعته الطبية من قبل أطباء الأمراض الصدرية بالمستشفى الجهوي ببني ملال.وفي ختام البيان، أكد المصدر أن الطبيب المعالج أوصى بمغادرة السجين المستشفى في 6 مارس 2025 بعد أن لاحظ تحسنًا في حالته الصحية. ومع ذلك، في 7 مارس 2025، شعر السجين بآلام في الصدر وتم نقله إلى قسم المستعجلات، حيث وافته المنية فور وصوله.تؤكد إدارة السجن المحلي ببني ملال على التزامها بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لجميع النزلاء، وتدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات المتعلقة بالوضع الصحي للنزلاء.
