بوريل يحذر من استخدام التجويع سلاحًا ضد شعب غزة نداء عاجل للمجتمع الدولي

جلال الدحموني26 نوفمبر 2024آخر تحديث :
  بوريل يحذر من استخدام التجويع سلاحًا ضد شعب غزة نداء عاجل للمجتمع الدولي

اعتبر جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن التجويع أصبح سلاحًا يستخدم ضد شعب ترك وحيدًا في شمال غزة. تأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه مليونا فلسطيني حصارًا خانقًا ونقصًا حادًا في المساعدات الإنسانية، مما يستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً في تصريحات أدلى بها مؤخرًا، أكد بوريل أن الوضع في غزة أسوأ بكثير مما هو عليه في لبنان، حيث يعيش أكثر من 250 ألف شخص في شمال القطاع ظروفًا مأساوية. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية المتعثرة تقف عاجلة أمام تجويع الشعب الفلسطيني، محملاً الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن هذه الأوضاع الكارثية. ودعا إلى ضرورة طرح مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل تعزيز وتقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها كما تكلم بوريل عن الحاجة للضغط على إسرائيل لقبول اقتراح وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الفوضى في المنطقة والعنف المتصاعد يؤثران على الاستقرار في الدول المجاورة، بما في ذلك لبنان. وأضاف أن فرنسا قد طلبت إدراج لبنان ضمن لجنة تنفيذ وقف إطلاق النار إلا أن هناك تحفظات من الجانب الإسرائيلي، مما يعكس تعقيد الموقف الإقليمي ويعقد جهود السلام.وفي سياق متصل، تناول بوريل موقف المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا على ضرورة تحقيق العدالة بشكل متساوٍ للجميع، مشددًا على أنه لا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد شخص كفلاديمير بوتين، بينما يتم معارضتها عندما تتعرض لأشخاص مثل بنيامين نتنياهو تلك التصريحات تأتي في وقت تستمر فيه الضغوطات العسكرية الإسرائيلية على مختلف المناطق، خصوصًا في لبنان، حيث شنت هجمات على عدد من المواقع، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت تتزايد الدعوات الدولية لإنقاذ الوضع البائس في غزة، حيث يبقى الأمل في أن تحظى هذه القضية بأهمية أكبر من قبل المجتمع العالمي، وأن يبدأ الضغط الفعال لتحقيق العدالة ووقف الأعمال العدائية. إن الوقت ينفد، والبشرية مطالبة بالتحرك قبل فوات الأوان.

الاخبار العاجلة