تتوج السعودية بالاستضافة للقمة الثانية للشراكة الخليجية – الأوروبية في عام 2026، مما يعكس التزام الدولتين بتعزيز التعاون الدولي وتعميق العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح السلام والتنمية في المنطقة والعالم تأكيد استضافة السعودية للقمة يأتي عقب إصدار البيان الختامي لأعمال القمة الخليجية – الأوروبية الذي أكد على أهمية تحقيق حوار إقليمي بين الطرفين لتعزيز الأمن والاستقرار. كما شدد البيان على أهمية مواصلة مفاوضات إعفاء الرعايا الخليجيين من تأشيرة شنغن واستمرار التفاوض لتحقيق اتفاقية تجارة حرة بين الجانبين يُعتبر انعقاد القمة الخليجية – الأوروبية خطوة هامة تجاه تعزيز الشراكة والتعاون في مجالات التغير المناخي، والتجارة والاستثمار، والرقمنة، وسلاسل التوريد المستدامة والتحول الأخضر. كما أنها تؤكد التطلعات المشتركة نحو بناء شراكة استراتيجية قائمة على الازدهار العالمي والإقليمي من جانبها، أكدت القادة والرؤساء في بروكسل استعدادهم لبناء شراكة استراتيجية تعزز الأمن والازدهار، مؤكدين التزامهم بالتعاون في مجال الطاقة النظيفة والصناعات المتقدمة والتكنولوجيا. كما استعرضت القمة الخليجية – الأوروبية التطورات الإيجابية في العلاقات الاقتصادية بين المنطقتين وأهمية توسيع دائرة التعاون في مجال الطاقة والتبادل التجاري
قمة الخليج الأوروبية: تعزيز الشراكة وتعميق العلاقات الاستراتيجية
