
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن نشر نظام “ثاد” ومشغليه في إسرائيل، معلناً عن استمرار تمركز القوات الأمريكية في المنطقة بهدف حماية مصالح واشنطن من التهديدات الإقليمية، لاسيما من إيران ووكلاؤها في رسالته إلى الكونغرس، أوضح بايدن أن هذا النشر جاء استناداً إلى مسؤولياته وصلاحياته كرئيس، مشيراً إلى أن تعزيز الموقف العسكري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط يأتي كجزء من استعدادات الولايات المتحدة لمواجهة أي تحركات محتملة من إيران “ثاد”، المنظومة الدفاعية التي ستنشر في إسرائيل، تعتبر تكنولوجيا دفاعية متقدمة، تستخدم لاعتراض وإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى. مع شبكة مراقبة وقاذفات متطورة، تتميز “ثاد” بسرعة ردة الفعل الفائقة، حيث يمكنها التفاعل والاستجابة لتهديدات الصواريخ الباليستية خلال دقيقتين فقط هذه الإعلانات تثير مخاوف جديدة حيال تصاعد التوترات في المنطقة، وتبعث على التساؤل حول تأثيرها على الأمن والاستقرار الإقليمي. إن تواصل تصاعد التوترات العسكرية يشكل تحدياً كبيراً للمنطقة ويتطلب حلولا دبلوماسية مستدامة من أجل تجنب تصعيد الأوضاع إلى حرب لا تحمد عقباها ما يثير التساؤلات أيضاً هو تأثير هذه الخطوة الأمريكية على مسار العملية السياسية والأمنية في المنطقة، وكيف سيتفاعل الأطراف المعنية مع هذا التطور الجديد بإعلان بايدن هذا، يتوجب على المجتمع الدولي والأطراف الإقليمية مواصلة العمل من أجل إيجاد حلول دبلوماسية للأزمات القائمة، وضرورة تجنب التصاعد العسكري الذي قد يؤدي إلى نتائج وخيمة على الصعيدين الإنساني والسياسي.