في إطار التطورات الاقتصادية الهامة، استمر الدولار في الحفاظ على مكاسبه وتوسيعها خلال التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، وسط نقص في السيولة ناتج عن إجازة في اليابان، مع تركيز كبير على إعلانات خطط التحفيز الصينية التي أثارت الاهتمام لدى المستثمرين في بداية الأسبوع حقق مؤشر الدولار ارتفاعاً طفيفاً ليصل إلى مستوى قريب من 103 نقاط، وذلك بالقرب من أعلى مستوياته منذ نصف غشت الماضي. في الوقت نفسه، تراجع اليورو بنسبة 0.13% مقابل الدولار ليصل إلى 1.0922 دولار، وشهد الجنيه الإسترليني استقراراً في بداية الجلسة قبل أن ينخفض بنسبة 0.2% خلال التداولات على صعيد آخر، شهدت العملات الأخرى تحركات متباينة، حيث تراجع اليوان الصيني بنسبة 0.2% مقابل الدولار، وانخفض الدولار الأسترالي بنسبة 0.16%، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.15% بعد هبوطه بنسبة 0.8% خلال الأسبوع الماضي لا شك أن تراكم التطورات الاقتصاد ية والتحديات العالمية تجعل الأسواق تترقب الخطط الاقتصادية والتدابير التحفيزية التي تتخذها الدول، بما في ذلك الخطط الصينية، التي تلعب دوراً حيوياً في استقرار الأسواق العالمية وحركتها.
