يشهد اليوم في موزمبيق تشهده البلدان، المجاورة اهتماماً كبيرًا، يوم انتخابات عامة حاسمة، حيث يتوجه الناخبون لصناديق الاقتراع للمشاركة في هذا العمل الديمقراطي الهام والمصيري. يأتي ذلك في ظل توترات سياسية وأزمات اقتصادية تشهدها البلاد في هذه الفترة الدقيقة وفقًا لبيانات المفوضية الوطنية للانتخابات، يُقدر عدد الناخبين في هذه الانتخابات بأكثر من 17 مليون ناخب، ينضم إليهم 333,839 ناخبًا مسجلين في الخارج. تتنافس في هذه الانتخابات 37 حزبًا سياسيًا، مما يعكس التنوع والديمقراطية في العملية الانتخابيةإلى جانب الانتخابات التشريعية وانتخابات المجالس الإقليمية، يتعين على الناخبين اختيار رئيس جديد للبلاد بعد الرئيس الحالي فيليب نيوسي، حيث يتنافس أربعة مرشحين بارزين. وسيكون اختيار الرئيس الجديد مهمًا جدًا لمستقبل البلاد ولتحقيق الاستقرار والتنمية رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات، كارلوس ماتسيتي، أكد على سلامة وانسيابية العملية الانتخابية، وتأكيدًا على أهمية هذا الحدث الديمقراطي في تحديد مستقبل البلاد. تجري الانتخابات بدون قيود في جميع مناطق البلاد، بما في ذلك المناطق المتأثرة بالتحديات الأمنية، مما يعكس الإرادة الوطنية لتحقيق عملية انتخابية نزيهة وشفافة بهذا السياق، يترقب العالم بأسره نتائج هذه الانتخابات الهامة التي من المتوقع أن تحدد مسار البلاد في السنوات القادمة وتضع أساسًا للتغيير والتطور نحو مستقبل أفضل لشعب موزمبيق.