شهدت النيبال مأساة كبيرة جراء الفيضانات وانزلاقات التربة التي تسببت في وفاة ما لا يقل عن 192 شخصًا، بحسب تقارير السلطات الرسمية التي صدرت اليوم. هذه الكارثة ألقت بظلالها على عدة أجزاء من البلاد، بما في ذلك العاصمة كاتماندو، حيث غمرت المياه أحياء بأكملها وألحقت أضرارًا جسيمة بها.وفي خضم هذه الوضع الحرج، أكد ريتشي رام تيواري، المتحدث باسم وزارة الداخلية، على أن أولوية السلطات تتمحور حاليًا حول عمليات الإنقاذ والبحث عن الناجين، حيث تواصل الجهود للعثور على المحاصرين والعالقين ونقلهم بأمان.وقد قام الجيش النيبالي بأكثر من 4 آلاف عملية إجلاء باستخدام مروحيات وزوارق وقوارب، فيما عملت الجرافات وآلات الحفر على إعادة فتح الطرق المغلقة بسبب الفيضانات.معلومات صادرة عن مصلحة الأرصاد الجوية تظهر أن 14 منطقة شهدت هطول أمطار بمستويات قياسية، وتم تسجيل أعلى مستوى من الأمطار في مطار كاتماندو منذ عام 2002.
