تشهد الساحة السياسية الأمريكية حركة غير مسبوقة مع انقسامات تاريخية، حيث رفضت نقابة سائقي الشاحنات دعم المرشح الديمقراطي، نائبة الرئيس كامالا هاريس، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا القرار على الانتخابات الرئاسية المقبلة تأتي هذه التطورات بعد سلسلة من التغيرات في سياسات الدعم والتأييد النقابي للمرشحين الرئاسيين على مدى العقود السابقة. وفي بيان أصدرته النقابة، أكدت عدم دعمها لأي مرشح رئاسي في الانتخابات القادمة، مما يعكس انعكاسات قوية على المشهد السياسي ويعزز دور النقابات في عملية اتخاذ القرار رئيس نقابة سائقي الشاحنات أوضح أن عدم التزام المرشحين بمصالح العمال والامتناع عن التدخل في الشؤون النقابية كانا من أبرز الأسباب التي دفعت النقابة لاتخاذ هذا القرار الصادم. وفي وقتٍ سابق، شهدت زيارات المرشحين لمقر النقابة ومحاولاتهم للتأثير على قراراتها، مما يبرز أهمية التأثير النقابي في ساحة الانتخابات الأمريكية على الرغم من عدم التأييد الرسمي من النقابة لأي مرشحين، إلا أنها حثت أعضائها على المشاركة السياسية والبقاء منخرطين في العملية الانتخابية، تحت عنوان البحث عن الأصوات وتأثيرها على نتائج الانتخابات بالتأكيد، ستكون هذه الانقسامات والتصريحات النقابية نقطة تحول في الحملة الرئاسية المقبلة، حيث تبرز أهمية دور النقابات في توجيه عمليات الاقتراع في الولايات المتأرجحة
