افتتحت صباح اليوم بمقر مجلس المستشارين، أشغال “المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب”، وهو مناسبة تحظى باهتمام كبير بتنسيق مع منتدى الحوار البرلماني للتعاون جنوب-جنوب، ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي. المؤتمر يتناول موضوع “التعاون جنوب –جنوب: دور البرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التكامل والاندماج والتنمية المشتركة”.
انعقد المؤتمر في إطار مواكبة الريادة المغربية، وقيادة جلالة الملك محمد السادس، لإطلاق ودعم المبادرات التنموية والتضامنية التي تعزز التعاون جنوب-جنوب، وذلك بمناسبة تنزيل مضامين إعلان “الرباط عاصمة التعاون جنوب-جنوب” الذي صدر عن منتدى الحوار البرلماني “جنوب-جنوب”.
استضافة المملكة لهذا الحدث البرلماني المهم تأكيد لضرورة تعزيز روابط التعاون جنوب- جنوب والعمل المشترك بين المؤسسات التشريعية في ظل التحديات العالمية. المشاركون سيناقشون قضايا التنمية والاقتصاد والتجارة والاستثمارات والتكنولوجيا والأمن الطاقي والصحي والغذائي والمائي من خلال ثلاثة محاور رئيسية.
هدف المؤتمر تبني توصيات ومقترحات تساهم في تعزيز الشراكات الاستراتيجية على جميع الواجهات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وتعزيز التكامل والاندماج في الاقتصاد العالمي. إن هذا المؤتمر يأتي في وقت حرج حيث يسعى العالم للتغلب على الأزمات المتعددة الأبعاد وتحقيق التنمية المستدامة.