في جنيف، خلال مناقشة التقرير المنتظم من قبل مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تجمّعت منظمات غير حكومية يوم الخميس للتأكيد على أهمية ضمان حقوق الأشخاص المحتجزين في مخيمات تندوف وأشرت هذه المنظمات إلى الانتهاكات الجسيمة التي تعانيها السكان هناك، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل.بمرور الوقت، ظهرت صورة قلقة من الأوضاع الإنسانية في مخيمات تندوف، حيث تواجه السكان هناك انتهاكات خطيرة لحقوقهم الأساسية، بما في ذلك نقص في المواد الغذائية وحملات القمع الأمني. بالإضافة إلى ذلك، يواجه الشباب تحديات كبيرة، حيث يصبحون عرضة للاختطاف والتعذيب والاختفاء القسري.وتعبيرًا عن قلقهم، ودعت المنظمات غير الحكومية إلى عمل دولي جاد للضغط على الجزائر من أجل ضمان حقوق السكان في تلك المخيمات. وطالبوا بوقف الانتهاكات وفتح تحقيقات قضائية للكشف عن الحقائق وتحقيق العدالة. يجب على المجتمع الدولي تحمل دوره وضغط الجزائر لتحقيق التزاماتها الدولية التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم والمناقشات في مجلس حقوق الإنسان تسلط الضوء على ضرورة التحرك الفوري لحماية السكان المحتجزين في مخيمات تندوف،
