رسالة رجل سياسي إلى القائد الجهوي للدرك الملكي
عصابات سرقة المواشي أو ما يعرف عند العامية ” الفراقشية ” تضرب من جديد بدائرة وادي زم هذه المرة متقاعد يسكن هو وزوجته تمت سرقتهم بدم بارد و كأن الأمر اصبح مفروض على الفلاحين و الكسابة و يجب ان يتقبلوه دون الرجوع والحديث إلى السرقات السابقة وصلت حد التعذيب و الترهيب والق….. وما خلفته من مآسي .
نعم هناك مجهودات مبذولة وحملات يقودها رجال الدرك الملكي بتنسيق مع رجال الأمن … لمحاصرة هذه العصابات و الايقاع بها إلى انها غير كافية مادامت السرقات مستمرة خصوصا و أن مربي الماشية ” الكسابة ” يعانون في السنوات الأخيرة من الجفاف و غلاء العلف وقلة المدخول .
فلا يمكن ان نبقى نشاهد ونسمع عن هذا الرعب و الحكرة التي تفرضها هاته العصابات على مربي الماشية في ظل تقدم التكنولوجيا وتنوع طرق ووسائل التواصل ، فالظاهرة أصبحت تطرح هاجسا وتخوفا كبيرين للفلاحين والكسابة خصوصا و نحن نتحدث عن شهر شتنبر بعيدين عن عيد الأضحى حيث تنشط هاته العصابات خلالها بكثرة .
رسالتنا اليوم للقائد الجهوي للدرك الملكي بخريبكة ( م . ف ) من أجل التدخل و إعطاء الأولوية لمحاربة ظاهرة الفراقشية ( التكثيف من الحملات الأمنية الليلية مثلا …) لفرض حصار على هاته العصابات بتنسيق مع كل المتدخلين لوقفهم وتقديمهم لدى العدالة لإنزال أقصى العقوبات عليهم ، رسالتنا ايضا إلى الفلاحين و الكسابة بتقديم المساعدة للسلطات و كذا الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه ( اشخاص غرباء ، بيكوب ، شاحنات كبيرة تتجول بدون وجهة محددة ) ذلك أن محاربة الفراقشية مسؤولينا جميعا .
برحيل زهير .