شهد إقليم إفران يوم السبت حدثاً بارزاً بتنصيب رجال السلطة الجدد، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي أطلقتها وزارة الداخلية بهدف تعزيز دور الإدارة الترابية في خدمة المواطنين. هذه التعيينات شملت باشوية إفران، حيث تم تعيين حمزة حاتيتي، القادم من ولاية جهة الشرق، فيما تولى هيثم طلحة قيادة قيادة سيدي عدي.تأتي هذه الحركة الانتقالية في سياق تنفيذ التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، والتي تؤكد على أن “خدمة المواطنين” يجب أن تكون المحور الرئيسي للإدارة العمومية، وذلك في إطار مبادئ المساواة والإنصاف والعدالة المجالية. وقد شملت هذه الحركة 592 من رجال السلطة، أي ما يمثل 23 في المائة من مجموع أفراد الهيئة العاملة بالإدارة الترابية هذه التعيينات ليست سوى جزء من استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تثمين الموارد البشرية، وضمان استمرارية الخدمات، وتعزيز التماسك الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة. وتسعى الوزارة من خلال هذه الحركة إلى إعداد جيل جديد من المسؤولين الترابيين الذين سيتولون قيادة التغيير ومواكبة الأوراش التنموية الكبرى، بهدف تحسين المعيش اليومي للمواطنين وضمان تحقيق التنمية الشاملة في المملكة