تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب اتهام وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” روسيا بنشر سلاح فضائي في مدار قمر اصطناعي تابع للحكومة الأمريكية. وفي مؤتمر صحافي، أكد الجنرال بات رايدر، الناطق باسم البنتاغون، أن روسيا أطلقت سلاحاً فضائياً في مدار منخفض، يمكنه مهاجمة الأقمار الصناعية الأمريكية الموجودة في نفس المدار. هذا التصريح أثار مخاوف بشأن تصاعد الصراعات في الفضاء الخارجي.
وقد ردت موسكو على الاتهامات باتهام الولايات المتحدة بالسعي إلى نشر أسلحة في الفضاء، بعد استخدامها حق الفيتو ضد مشروع قرار روسي حول حظر انتشار الأسلحة في الفضاء في الأمم المتحدة. واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أن موقف الولايات المتحدة يظهر رغبتها في “وضع أسلحة في الفضاء الخارجي وجعله ساحة للمواجهة العسكرية”.
يأتي هذا في ظل تبادل الاتهامات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، حيث تتبادل موسكو وواشنطن الاتهامات بالسعي إلى نشر أسلحة في الفضاء. تشهد هذه الأحداث تصاعداً في التوترات بين البلدين، مما يجعل الحاجة ماسة لإيجاد حلول دبلوماسية تهدف إلى منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي والحفاظ على استقراره وأمانه.
في هذا السياق، يبقى العالم بأسره في حالة من القلق والترقب لمعرفة تطورات الوضع والجهود التي قد تبذل لضمان السلم والأمان في الفضاء الخارجي، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين القوى الفضائية الكبرى.
