أعلنت لجنة تسيير صندوق “التضامن من أجل حماية الوطن” في جمهورية النيجر عن نجاحها في جمع مبلغ 11.67 مليار فرنك إفريقي (حوالي 19.3 مليون دولار أمريكي) منذ تأسيسه. يُعدّ هذا الإنجاز خطوة حاسمة في مسار تعزيز القدرات الأمنية وتعزيز الاستقرار في البلاد، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها النيجر على حدودها مع الدول المجاورة.تمّ تأسيس صندوق “التضامن من أجل حماية الوطن” بمبادرة من فخامة الرئيس عبد الرحمان تياني، رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن ورئيس الدولة، وذلك إيمانًا منه بأهمية تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للبلاد لمواجهة التهديدات الإرهابية والجرائم المنظمة.يركز الصندوق على تحقيق أهداف محددة من خلال مبادرات ملموسة على الأرض، تشمل:توفير الدعم المالي لتطوير قدرات القوات على المستويين التكتيكي والتشغيلي، وتزويدها بالتجهيزات والمعدات اللازمة لمكافحة الإرهاب بفعالية، وتحسين ظروف عمل العسكريين ورفع معنوياتهم.تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للنازحين القسريين نتيجة انعدام الأمن، ودعم برامج إعادة التوطين وإعادة الإدماج المحلي، وتسهيل عودتهم طوعًا إلى مناطق سكناهم الأصلية.دعم المبادرات التي تُحسّن من مستوى الوعي الأمني لدى المواطنين، وتشجيع الحوار والتسامح بين مختلف مكونات المجتمع، ودعم البرامج التي تُعزّز التنمية المحلية وتُخلق فرص العمل.يُجسّد تأسيس صندوق “التضامن من أجل حماية الوطن” التزام الحكومة النيجيرية الراسخ بتوفير الأمن والاستقرار لشعبها. ويوضح جمع هذا المبلغ الكبير من التبرعات ثقة الشعب في قيادته ودعمه لجهودها في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن.
النيجر تجمع 19.3 مليون دولار لصندوق “التضامن من أجل حماية الوطن” خطوة حاسمة نحو تعزيز الأمن ودعم الاستقرار
