صادق المجلس الدستوري في تشاد على فوز رئيس المجلس العسكري محمد إدريس ديبي بنسبة 61.03% من الأصوات. يأتي هذا الفوز الرئاسي في الجولة الأولى من الانتخابات ليعزز هيمنة عائلة ديبي على السلطة، وهو ما يشير إلى استمرارية تأثيرها وسط تحديات متنوعة ففي سياق الصراع ضد الإرهابيين في منطقة الساحل الأفريقي، تمت الانتخابات بهدف إنهاء ثلاث سنوات من الحكم العسكري. وبحسب اللجنة الانتخابية، حصل ديبي على 61.03% من الأصوات، متفوقًا على منافسه سوكسيه ماسرا الذي نال 18.53% من الأصوات. من المقرر أن يصادق المجلس الدستوري على النتائج وقد أعلن ديبي في خطاب مقتضب أنه “الرئيس المنتخب لكل التشاديين”، معبرا عن التزامه بواجباته. بينما حذر ماسرا من تزوير النتائج وأعلن فوزه بالانتخابات تجلى عبارات الفرح في تشاد عقب الإعلان عن فوز ديبي، حيث أطلق الناس الألعاب النارية ورشقوا الأبواق. ومع ذلك، فإن بعض الأحداث المؤسفة كانت أيضًا حاضرة، حيث أصيب شخصان على الأقل بالرصاص بسبب إطلاق نار عشوائي هذا الفوز يأتي لدعم تشاد في تجاوز التحديات وضمان الاستقرار والتطور في البلاد. يظهر أيضًا تحديات واجهها المرشحون وتوترات ترافقت مع عملية الانتخابات، مما يجعل الحاجة لتهدئة الأوضاع وتعزيز التفاهم والوحدة الوطنية أمرًا حيويًا في هذه المرحلة.
