في موجة العمليات العسكرية الأخيرة في جميع أنحاء نيجيريا ، تم تحييد 36 مسلحًا وتم القبض على 163 آخرين خلال الأسبوعين الماضيين ، وفقًا لبيان صادر عن مسؤول عسكري يوم أمس. أفاد إدوارد بابا ، المتحدث باسم الجيش النيجيري ، أن من تم القضاء عليهم أو اعتقالهم في هذه العمليات كان من بينهم قطاع الطرق ، لصوص النفط ، والخاطفين ، وشركائهم كما سلط بابا الضوء على الإنقاذ الناجح لما لا يقل عن 140 رهينة خلال الغارات العسكرية المختلفة. وأوضح أنه “بالإضافة إلى ذلك ، تم العثور على ثماني سيارات و 45 دراجة نارية و 32 هاتفًا محمولًا و 925 منجلًا”. والجدير بالذكر أن 313 إرهابياً مزعوماً ، من بينهم 12 رجلاً و 138 امرأة و 163 طفلاً ، استسلموا للوحدات العسكرية في مواقع مختلفة ، متبرئين من ولائهم خلال هذه العمليات.
الجهود المكثفة هي جزء من نهج نيجيريا الشامل للتصدي للإرهاب والجريمة المنظمة. إن تصميم الحكومة على استعادة الأمن وحماية أرواح وموارد مواطنيها واضح من خلال هذه النجاحات الأخيرة.نجاح العمليات هو شهادة على التزام الجيش النيجيري بالحفاظ على السلام والأمن في جميع أنحاء البلاد. في حين أن العمليات قد وجهت ضربة كبيرة للشبكات الإجرامية ، لا تزال الحكومة مكرسة لمتابعة المزيد من المبادرات التي من شأنها ضمان نيجيريا أكثر أمانًا واستقرارًا لجميع سكانها بينما تواصل نيجيريا حربها ضد التطرف والأنشطة الإجرامية ، فإن هذه الإنجازات الأخيرة تمثل منارة للأمل ، وتجسد عزم الأمة الراسخ على خلق بيئة آمنة وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا.
