وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الصين اليوم في ثاني زيارة له لهذا البلد في أقل من عام. تأتي هذه الزيارة في سياق تشديد الضغط على بكين في مسائل مختلفة، بما في ذلك موقفها تجاه روسيا، في حين يسعى إلى تعزيز الاستقرار في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.ومن المقرر أن تكون شنغهاي أول محطة لبلينكن في زيارته، حيث سيجتمع مع رجال الأعمال والطلاب، وذلك في إطار الحرص على تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين.يأتي وصول بلينكن إلى الصين في ظل التوترات الدبلوماسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، وسط حاجة ملحة للحوار والتفاهم بين البلدين لتجاوز الخلافات وتعزيز التعاون في المسائل الدولية والإقليمية.تبقى زيارة وزير الخارجية الأميركي للصين تحت المجهر، إذ يترقب العالم نتائجها وتأثيرها على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك تأثيرها على الأوضاع الدولية والإقليمية.