اكد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين على عزمه الحاسم على تجنب تمديد الصراع في منطقة الشرق الأوسط إلى مستويات أخطر من الوضع الحالي، في ظل الحرب المشتعلة في قطاع غزة والهجمات التي شُنت على إسرائيل من قبل إيران انتقامًا للاعتداء على قنصليتها في دمشق.وأكد بايدن خلال لقائه برئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في البيت الأبيض، أن “الولايات المتحدة ملتزمة بالوصول إلى هدنة تُعيد الرهائن إلى ديارهم وتمنع تصاعد النزاع إلى مستويات خطيرة تفوق الوضع الحالي”.
بايدن أكد على أهمية دور الوساطة والحوار البناء لحل النزاعات وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة وقف التصعيد الحالي والعمل المشترك لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة بشكل عاجل.هذه التأكيدات تأتي في سياق تصاعد الأوضاع في الشرق الأوسط وتصاعد التوترات بين عدد من الدول، مما يستدعي تدخل دولي فعّال لوقف التصعيد وإيجاد حلول سلمية ومستدامة للصراعات المشتعلة في المنطقة. من المهم أن يكون لدى القادة العالميين رؤية استراتيجية متينة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وتعزيز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الولايات المتحدة بقيادة بايدن الاستمرار في التحرك بحزم وحكمة لتحقيق هذه الأهداف المهمة. بايدن يُظهر بوضوح التزامه بالتعامل مع التحديات الدولية بشكل فعّال، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الدولية لوضع حد للأزمات الراهنة وبناء مستقبل أفضل للجميع في المنطقة.