تسعى الولايات المتحدة إلى أن تكون الضربة الإسرائيلية المحتملة لإيران، محدودة وغير مباشرة، تفاديًا للمواجهة الإقليمية الشاملة.بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، تحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث أكد التزام الولايات المتحدة بدعم إسرائيل، لكنه دعا إلى ضبط النفس، مؤكدًا أن واشنطن لن تشارك في أي ضربة إسرائيلية محتملة ضد طهران في هذا السياق، أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الرئيس بايدن يركز على منع الهجوم الإيراني ضد إسرائيل من التحول إلى صراع إقليمي أوسع، مشددًا على تهدئة التوترات وتجنب الانجراف نحو صراع أوسع النطاق.
في هذا السياق، أفادت وسائل الإعلام الأمريكية أن الجيش الأمريكي يبذل أقصى جهد لمنع الحرب بين إيران وإسرائيل، وأن إسرائيل يمكن أن ترد بأحد خياراتها الأقل عدوانية، كما يعتبر التأكد من حماية جميع القوات في المنطقة أولوية رئيسية للجيش الأمريكي هذه التطورات تأتي في خضم استعدادات محتملة لرد إسرائيلي على الهجوم الإيراني، حيث أوضح مسؤولون أمريكيون أن الرد المحتمل من إسرائيل سيكون محدود النطاق وقد يشمل ضربات ضد القوات العسكرية الإيرانية ووكلاء مدعومين من إيران.
