في تصريحات صحفية في العاصمة الأمريكية واشنطن، أكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور على أهمية الاتفاق الثلاثي بين الفلبين والولايات المتحدة واليابان، مشيرًا إلى تأثيره على آليات العمل في منطقة بحر الصين الجنوبي والمنطقة بشكل عام. وركز ماركوس على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الدول الثلاث، مع تعبيره عن “مخاوف جدية” من سلوك الصين العدواني والخطير في هذا البحر المهم.
وفي سياق تصاعد الخلافات حول بحر الصين الجنوبي والمطالبات السيادية، تضافرت جهود الفلبين مع الشركاء الثنائيين للتصدي للتحديات الإقليمية. ورغم أن مواجهات بين السفن الفلبينية والصينية أدت في الشهر الماضي إلى توترات، إلا أن الرئيس ماركوس أكد على الأهمية المستمرة لتوسيع العلاقات الأمنية والاقتصادية بين مانيلا وواشنطن وطوكيو.
تجدر الإشارة إلى أن الصين تصر على سيادتها الكاملة على بحر الصين الجنوبي، بينما تستمر الخلافات والتوترات مع الدول المجاورة حول هذه المياه الحيوية. وتأتي هذه التطورات في ظل تعزيز التعاون الأمني بين الفلبين والولايات المتحدة، بما في ذلك توسيع تواجد القوات الأمريكية في الفلبين، إلى جانب العلاقات المتزايدة مع اليابان.