مراقبو القطارات في الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية بدأوا إضرابًا متوقع الاستمرار لثلاثة أيام، مما يتسبب في اضطرابات مهمة في حركة السكك الحديدية. الإضراب جاء بناءً على دعوة من نقابتين للمراقبين الذين يسعون لزيادة الرواتب وتحسين ظروف العمل.
تعتبر النقابات الإضراب وسيلة لمطالبة إدارة الشركة بتسريع تنفيذ الاتفاقات السابقة وزيادة الرواتب، في حين استنكر رئيس الشركة الإضراب بشدة معتبرًا أنه “غير مفهوم”. تنبأت النقابات بأن الإضراب سيؤثر على مئات الآلاف من المسافرين وسيتبعه إضراب واسع النطاق للمضيفات والمضيفين بنسبة تصل إلى 90%.
وفي سياق متصل، من المتوقع أن يتم تشغيل نسبة قليلة جدًا من قطارات السرعة العالية خلال فترة الإضراب، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على حركة السفر خلال تلك الفترة. ويُقدر أن تكلفة الإضراب تبلغ 20 مليون يورو يوميًا على شركة السكك الحديدية الفرنسية