امتنعت السلطات السنغالية عن السماح بمسيرة صامتة كانت مخططة لليوم في دكار من قبل فعاليات المجتمع المدني للتعبير عن احتجاجها على قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية. حيث اعتبرت السلطات أن هذه المسيرة قد تشوش على النظام العام وتعيق حركة التنقل ونقل البضائع.
قد أشار عبدو خافور كانجي، المتحدث باسم إحدى المجموعات المنظمة للمسيرة، إلى دعوة جميع السنغاليين للمشاركة بشكل سلمي في هذه الفعالية للتعبير عن رفضهم لتأجيل الانتخابات. إن تلك الخطوة من قبل السلطات تثير الجدل حول حق التعبير والتجمع السلمي.
موافقة الجمعية الوطنية على قانون تأجيل الانتخابات من 25 فبراير إلى 15 دجنبر 2024 أسفرت عن احتجاجات مثل هذه وقد أثارت تساؤلات كبيرة حول استقرار وشرعية العملية الانتخابية في السنغال.