وقع هجوم مسلح أمام محكمة بإسطنبول، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة ستة آخرين. هذا الحادث الأليم وقع صباح اليوم الثلاثاء، وأشارت التقارير الأولية إلى أن المهاجمين كانا عضوين في المنظمة الإرهابية “جبهة-حزب التحرر الشعبي الثوري”
وفي تصريح لوزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، أكدت السلطات أن قوات الشرطة تمكنت من تحييد المهاجمين، إلا أن ذلك لم يمنع من تفاقم الوضع الأمني وتصاعد حدة الخوف والقلق بين المواطنين.
تعتبر هذه الجريمة الدموية بمثابة صدمة للمجتمع التركي، وتبرز خطورة التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها. وفي هذا السياق، فقد قامت السلطات بفرض طوق أمني واسع على منطقة الهجوم، بالإضافة إلى إرسال وحدات أمنية وصحية إلى موقع الحادث للتعامل مع الوضع وتقديم الدعم اللازم للضحايا والمصابين.
إن هذه الحادثة تجسد خطورة التطرف والعنف الذي يستهدف الأبرياء، وتعزز الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب .
هجوم مسلح أمام محكمة بإسطنبول: تركيا تشهد جريمة دموية تثير الرعب والاستنكار
