في تطورات مثيرة ومقلقة، أصدر زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أوامرًا صارمة للقيادة العسكرية العليا في بلاده بخصوص “محو” كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حال اندلعت مواجهة مسلحة. هذا التهديد الجديد جاء في إطار تصاعد التوترات بين الكوريتين، حيث وعد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، بالرد بشكل فعّال على أي تحديات واستفزازات عسكرية.
في خطاب ألقاه كيم جونغ أون خلال اجتماع مع كبار القادة في بيونغ يانغ، أكد زعيم كوريا الشمالية على استعداد بلاده لتوجيه ضربة “قاتلة” لمحو أي تهديد يأتي من كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة. وفيما يتعلق بالتصاعد الأمني في شبه الجزيرة الكورية، شدد كيم على أن جيش بلاده يجب أن يكون جاهزًا للتصدي لأي هجوم دون تردد.
يأتي هذا التهديد في سياق استمرار التوترات بين الكوريتين، حيث أعلن يون سوك يول عن نية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إطلاق نظام ردع مشترك واسع النطاق خلال النصف الأول من عام 2024. وفي خطابه لاحتفال ببداية العام الجديد، أشار رئيس كوريا الجنوبية إلى أن هذا النظام سيكون له دور أساسي في ردع أي تهديد نووي أو صاروخي من كوريا الشمالية.
