نقابة الصحافيين المغاربة تستنكر بشدة سياسة الكيل بمكيالين التي ينهجها المجلس الوطني للصحافة.
فار بريس
تلقينا باسغراب كبير في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشعل اقصاء المجلس الوطني للصحافة لهيئتنا من المشاركة في ندوة وطنية نظمها اليوم الاثنين بمدينة الدار البيضاء تحت عنوان “مستقبل الصحافة المغربية بين آثار الجائحة والأزمة الهيكلية”
حيث ذكر المجلس الموقر في بلاغ له أن المشاركين يمثلون قطاعات النشر والاتصال والإشهار وتوزيع الصحف والطباعة وممثلين عن الهيآت المهنية العاملة في هذا القطاع ،وكأن الامر لا يعنينا ولسنا بنقابة تمثل شريحة مهمة من العاملين في مجال الصحافة، أو أن المجلس الذي يجب عليه أن يتحلى بالاستقلالية منحاز لنقابة دون أخرى ولأحزاب بعينها ويرغب بشتى السبل إقصاءنا بشكل ممنهج من الساحة وتغييبنا عنوة من أي نشاط ينظمه ،وتسخير المجلس لتنفيذ أجندات أشخاص وهيئات نقابية وسياسية بعينها في تناقض صارخ مع مبدأ استقلالية المجلس .الندوة نظمت بإحدى الفنادق الفاخرة في زمن كورونا لماذا لم يتم الاعتماد على تقنية الزوم حفاظا على السلامة الصحية للمشاركين وعلى المال العام .
ولهذا فإننا في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل نستنكر وندين بشدة هذا الاقصاء المننهج لهيئتنا من طرف المجلس الوطني للصحافة لحضور الأنشطة التي ينظمها في ضرب صارخ لمبدأ تكافؤ الفرص وفي تجسيد لسياسة الكيل بمكيالين .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المتضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل
