الحوادث المرورية القاتلة تستمر في تحصد الأرواح وترسم صورة مأساوية على الطرقات، وإثيوبيا لا تختلف في هذا السياق. أمس الثلاثاء، شهد إقليم أوروميا الجنوبي في إثيوبيا حادث سير مروع، أسفر عن وفاة 20 شخصًا على الأقل وإصابة 32 آخرين بجروح متفاوتة.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن الكارثة وقعت في مقاطعة تيلتيل، التابعة لمنطقة بورينا، حيث فقد سائق حافلة ركاب السيطرة على المركبة، مما أدى إلى انقلابها بشكل همجي. الحافلة كانت تقل ركابًا يعيشون في تلك المنطقة الجميلة، لكن اللحظات الأليمة غيّرت من حياتهم إلى صفحة سوداء.
ووفقًا لتقارير شبكة “أوروميا برودكاستينغ نتورك”، فإن 18 من الجرحى يعانون من إصابات خطيرة، مما يعزز من درجة الفاجعة التي تعرضوا لها. الشرطة المحلية تجري حالياً تحقيقًا دقيقًا لفهم أسباب هذا الحادث المأساوي، وللكشف عن ملابساته التي قد تكون مرتبطة بعوامل متعددة.
إن فقدان أرواح بريئة وإصابة العديد من الأفراد يؤكد على ضرورة تعزيز سلامة الطرق وتشديد إجراءات الرقابة المرورية. وفي هذا السياق، يدعو الحادث الأليم إلى التفكير العميق في تحسين ظروف الطرق وتعزيز التوعية المرورية للحد من حوادث السير القاتلة.
القلوب تتألم لفقدان هؤلاء الأرواح، والأمل يكمن في أن تكون هذه الفاجعة إشارة لتحسين الجهود الجماعية في تأمين طرق أكثر أماناً، حتى لا تكون هذه الخسائر المأساوية سببًا للمزيد من الألم في المستقبل.
