الاستخبارات تحذر من تدخلات أجنبية خطيرة قبل الانتخابات الرئاسية

جلال الدحموني5 نوفمبر 2024آخر تحديث :
الاستخبارات تحذر من تدخلات أجنبية خطيرة قبل الانتخابات الرئاسية

في ظل الاحتدام الانتخابي الذي تشهده الولايات المتحدة، أصدرت الاستخبارات الأمريكية تحذيرًا صارمًا من محاولات التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية، والتي تُجرى اليوم 5 نوفمبر 2024. في بيانٍ لها، أكدت الاستخبارات أن الجهات الخارجية تسعى إلى التلاعب بالرأي العام الأمريكي والتحريض على العنف، في تصعيدٍ يُخشى أن يؤثر على نتائج الانتخابات النهائية.تأتي هذه التحذيرات في وقتٍ حساس، حيث يتنافس كل من كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، في سباقٍ حامٍ على انتخاب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. إذ أفادت التقارير بأن أكثر من 78 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرًا، مما يعكس مستوى عاليًا من التفاعل والمشاركة الشعبية.وفقًا للاستخبارات، يُتوقع أن تزداد محاولات التدخل الخارجي خلال الساعات الأخيرة من الانتخابات والأيام المقبلة. وقد أشار البيان إلى أن روسيا تُعدّ “التهديد الأكثر نشاطًا” في هذا السياق. حيث يُتوقع أن تصدر جهات غير رسمية مرتبطة بموسكو محتويات مضللة تتعلق بالانتخابات، سواء قبل أو بعد إغلاق صناديق الاقتراع.إضافةً إلى ذلك، لم تغفل الاستخبارات عن ذكر إيران، التي تُعتبر هي الأخرى تهديدًا كبيرًا فيما يتعلق بمحاولات التأثير على الانتخابات الأمريكية. في الوقت الذي يتطلع فيه الناخبون إلى نتائج الانتخابات، يبدو أن التخوفات من التدخلات الخارجية ستبقي الأوضاع مشحونة، مما يعكس واقعًا معقدًا في الساحة السياسية الأمريكية.تتطلب هذه الأوضاع من الناخبين، والمراقبين، والمختصين في الشأن الانتخابي، توخي الحذر واليقظة، فيما من المنتظر أن تتكشف تبعات هذه التحذيرات في الأيام القليلة المقبلة. هل ستتمكن الولايات المتحدة من حماية نزاهة انتخاباتها أم ستضيع جهودها تحت وطأة قوى خارجية تسعى لإعادة تشكيل ملامح السياسة الأمريكية؟ سيتضح ذلك مع تقدم الساعات وتوجه الناخبين نحو صناديق الاقتراع، لكن ما هو مؤكد أن الحواجز بين الديمقراطية والتدخلات الخارجية تهديد تتطلب مواجهة صارمة

الاخبار العاجلة