تشهد العلاقات الدولية حالياً توترًا متزايدًا، حيث تستمر التحذيرات الأمريكية من التقارب الكوري الشمالي مع روسيا في لفت أنظار المجتمع الدولي. رغم الدعوات الأمريكية إلى وقف التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، إلا أن بيونغ يانع ترفض تلك التحذيرات بشكل صارخ.
في بيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية، رُفِضَت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بوصفها “غير مسؤولة واستفزازية”، مؤكدة أن تلك التحذيرات ستؤدي إلى تفاقم التوترات السياسية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية. يشير البيان أيضًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تعتاد على الواقع الجديد للعلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا.
تشير السلطات الكورية الشمالية إلى أن التعاون مع روسيا يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها الخارجية، وأن العلاقات الثنائية مع موسكو تعزز من قدراتها الدفاعية وتعزز الاستقرار في المنطقة. يشدد البيان على أن أي محاولة لتقويض هذا التعاون ستواجه مقاومة قوية من قبل كوريا الشمالية.
خلال زيارته لسيؤول، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن قلقه إزاء التعاون العسكري المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، داعيًا الصين كحليف رئيسي لبيونغ يانع إلى التدخل واستخدام نفوذها لمنع أي تجارب عسكرية خطيرة.