مجلس النواب الأميركي يعيش فترة عدم استقرار: اختيار جيم جوردان يفتح باب التساؤلات حول المستقبل

جلال الدحموني14 أكتوبر 2023
مجلس النواب الأميركي يعيش فترة عدم استقرار: اختيار جيم جوردان يفتح باب التساؤلات حول المستقبل

 

في خطوة مثيرة للانقسام، اختار الجمهوريون يوم الجمعة الماضي ترشيح جيم جوردان، المحافظ المتشدد، لشغل منصب رئيس مجلس النواب الأميركي، وذلك بعد مرور عشرة أيام على إقالة كيفن مكارثي من هذا المنصب. هذه القرارات الداخلية للحزب تعكس حالة التخبط التي تعيشها الحزب الجمهوري.
بالعام الماضي، شهد الحزب الجمهوري تفجر انقسامات حادة بين المعتدلين وأنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، مما أثر على استقراره وقوته التنظيمية. هذا الانقسام يأتي قبل عام من الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2024.
بالتفصيل، أعلن ستيف سكاليز، زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب والمنتخب عن ولاية لويزيانا، سحب ترشيحه بعد فوز ضئيل في تصويت داخلي للحزب. وهذا أتاح لجيم جوردان الفرصة للمنافسة على منصب رئيس مجلس النواب.
جيم جوردان، نائب عن ولاية أوهايو، يعتبر شخصية محبوبة بين الجمهوريين اليمينيين وحاز على دعم دونالد ترمب. وقد تغلب جوردان على منافسه أوستن سكوت، النائب عن ولاية جورجيا، في التصويت الداخلي للجمهوريين بفارق 124 صوتًا مقابل 81. لكنه لا يزال بحاجة للحصول على دعم أكثر من 90 جمهوريًا آخرين للفوز برئاسة مجلس النواب.
يبدو أن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم ينته بعد، ومجلس النواب الأميركي ما زال بلا رئيس. يبقى السؤال المهم هو كيف ستؤثر هذه الديناميات على القرارات والسياسات في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة.

الاخبار العاجلة