في خطوة نحو تعزيز التعاون اللامركزي وتعزيز العلاقات الثنائية بين الفيدرالية الأندلسية للبلديات والأقاليم والجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، اجتمع ممثلو الهيئتين في أوسونا (إقليم إشبيلية) يوم الاثنين لبحث وتقديم رؤية جديدة لتعزيز التعاون بينهما.حضر هذا الاجتماع رئيس الفيدرالية الإسبانية فرناندو رودريغيز فيلالوبوس ورئيس الجمعية المغربية عبد العزيز درويش، وقد شهد هذا اللقاء محادثات مثمرة حول كيفية تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع المستويات.
تم استعراض العلاقات الجيدة بين إسبانيا والمغرب على جميع المستويات خلال هذا اللقاء، واتفق السيدين على وضع إطار للتعاون بين الفيدرالية الأندلسية والجمعية المغربية لتنفيذ مشاريع مشتركة. تشمل هذه المشاريع مجالات ذات اهتمام مشترك وفقًا لاختصاصات مجالس العمالات والأقاليم.وأكد السيدين المسؤولان المحليان أهمية إشراك المرافق العامة من كلا البلدين التي تعمل على تعزيز التعاون اللامركزي في المشاريع المشتركة المستقبلية. هذا يعكس التفكير الاستراتيجي في توسيع نطاق الشراكة بين البلدين.تنظم الفيدرالية الأندلسية للبلديات هذه الندوة بهدف المساهمة في بلورة خارطة طريق للتعاون الإنمائي الدولي للفترة من 2023 إلى 2027. تهدف أيضًا إلى تعزيز القدرات التقنية والمنهجية للعاملين التقنيين والموظفين العموميين والقادة السياسيين في الحكومات المحلية. هذه الخطوة تعكس التفاني في تعزيز التنمية المستدامة والإنماء الشامل في البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلع الطرفان إلى تطوير مشاريع التعاون التنموي الدولي في مناطق متعددة بما في ذلك الأندلس وأمريكا اللاتينية وإفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط. هذه الجهود المشتركة تمثل فرصًا مثيرة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.إن هذا اللقاء يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات الثنائية بين الأندلس والمغرب، ويعكس التفاني المشترك في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. إنها رحلة جديدة نحو شراكة مزدهرة تعود بالفائدة على كل من البلدين وتسهم في تحقيق أهداف التنمية والاستدامة.
