تعرضت مديرية أمن الإسماعيلية شرق القاهرة صباح اليوم لكارثة حريق هزت الجميع، حيث أصيب 38 شخصًا في هذا الحادث المأساوي. وفيما تبقى الأسباب غامضة حتى الآن، تعكس هذه الكارثة حجم التحديات التي تواجهها السلطات فيما يتعلق بالسلامة والأمان العام.
ووفقًا لوزارة الصحة والسكان المصرية، اندلع الحريق في وقت مبكر من صباح الاثنين، مما أسفر عن إصابة 38 شخصًا على الأقل. وقد تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، وتبين أن معظم الإصابات ناتجة عن الاختناق بالدخان الكثيف الذي انتشر في المبنى المكون من عدة طوابق.
وقد تم استدعاء نحو 50 سيارة إسعاف للمكان للتعامل مع الحادث ونقل المصابين، في محاولة لإنقاذ أرواحهم وتقديم العناية اللازمة لهم.
من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية المصري، محمود توفيق، عن تشكيل لجنة من الاستشاريين للتحقيق في أسباب اندلاع هذا الحريق المدمر. وهذه الخطوة تعكس التزام الحكومة بفتح تحقيق شامل للوقوف على ملابسات الحادث وضمان عدم تكراره في المستقبل.
من جانبه، وصل وزير الداخلية إلى موقع الحريق بشكل سريع، حيث قام بتفقد الموقع والاطلاع على الأضرار التي لحقت بالمبنى. كما أصدر توجيهات بتقديم الرعاية والدعم اللازمين للمصابين حتى يتماثلون للشفاء.
في الوقت الذي تبقى فيه الأسباب غامضة، تبقى مديرية أمن الإسماعيلية في حالة من الصدمة، وينتظر المجتمع المصري مزيدًا من التفاصيل حول هذا الحادث المأساوي الذي أسفر عن إصابة العديد من المواطنين. ويبقى السؤال الأهم هو: ما هي الأسباب والظروف التي أدت إلى هذا الحريق الهائل؟ وسنبقى في انتظار الإجابة على هذا السؤال الحاسم.